التخطي إلى المحتوى الرئيسي

بلا مأوى..!



سيعيد لنا التاريخ بعضاً من ذكريات.. نرحل معها نحو غدٍ مشرق.

كثيراً ما أدعوا نفسي لتناول كوب من القهوة كل صباح، و أتقاسم معها النظر فيما أنا عليه في عملي/ بيتي/ عائلتي/ الأصدقاء.. إلخ.
أطلق لنفسي العنان في التغريد خارج السرب، أضحك كثيراً مما أصنع، قد أكون في مكتبي أو في مكان عام، ثم أنظر لمن حولي فأحس باختلاسهم النظرات نحوي، و تعلوا وجوههم علامة الريبة.. لا أعلم إن كنت أفقد وعيي حينها وأنا أسبح في بحر أفكاري التي لاتنتهي.
لا أبالغ إن قلت.. أخرج خاسراً بامتياز، فليس للكمال عندي نصيب، و [ ليس هناك ما يبهج ] :)
أعبر عن تفهمي وتنازلي بقليلً من الآهات التي تنفثها روحي وتخرج محملةً بأثقالٍ كالجبال، ومعها حالٌ أرجو أن يتغير…
من المؤسف أن نعلم أننا متهالكون أمام أنفسنا، أمام مواقفنا، ثم نقف مكتوفي الأيدي.. ولا حراك !
سنذكر يوماً أنه كان لزاماً علينا أن نتصرف / نتحرك / نتغير و نصلح ما أمكننا ذلك. فسيمضي بنا الوقت نحو اللاعودة و حينها سنزفر تلك الآهة..
لا أدعي الكمال.. هي بنيات أفكارٍ تعرض لي في صباحاتي الباكرة، تجتاحني في أفضل أوقاتي، تمتزج بالمرارة من مواقف قد خلت أو حكايا مليئة بشيئ ٍ من ندم، و قد تكون بعضاً من مواقف لا تنسى، أبطالها رفاقٌ أحببناهم وفقدناهم..
هامش التحفيز عندي ضئيل.. وأعلم أنها مصدر إلهام وتصحيح لدى البعض، لكن الجراح لا تبرئ بين عشية وضحاها..
زادي في الحياة.. طريق مضاء بالأمل، وعلى جنباته يرتسم الرضى.. ولو بالقليل..!
***
الحياة.. هي الفرصة الوحيدة لملئ ما نريد أن يبقى.. كذاكرة، يخلدها التاريخ بين دفتي كتاب أو موقع إلكتروني أو ذاكرة الأحبة، لأننا نعلم أننا سنقف يوماً ما، حيث الزفرة الآخيرة !

قد تتسع التفاصيل و لكني أردتها.. بلا مأوى !

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شكراً لكونفوشيوس..!

" من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة ".. هذه المقولة اقتبستها من أقوال الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس".. بعد تأملي لهذه المقولة، بدأت البحث في واقعنا اليومي "الحاضر" بعيد عن أي مرتكزات أو قواعد تنظيرية، سواء سياسية أو طائفية أو قبلية و مذهبية.. قد لا تتجاوز هذه المقولة ١٠ كلمات من غير "نقطة آخر السطر"، و لكن و قعها ملموس عند الجميع، لأنها نفسية أكثر من كونها عادات أو ممارسات. و هذا ما دفعني للحديث عنها، فالعادات قد تتغير و الممارسات كذلك.. لكن الطامة هي أن تكون قد غرست بعض المفاهيم في النفسيات فأصبحت كالداء الذي لا خلاص منه... متى يحدث هذا ؟!.. في غالب الأحيان تبرز هذه الجوانب عند الإعتداد بالرأي أو عند التقاء الخصوم.. فالشخص الذي عشت معه فترة من فترات الحياة و عرفت تفاصيل أخلاقه و شهامته و أفضاله، تتفاجئ به و قد علت على محياه علامات التكبر و التجبر، حتى و إن كان على خطأ !!

متى الراحة…

تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا.. تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر.. و لنا أن نتأمل.. فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال. فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..

بداية أشيائي..

لست متخصصا في فن تصميم الشعارات، و لا أدعي ذلك :) و لكني أتمتع بمعرفة بسيطة بتلك البرامج التي يستخدمها المصممون مثل الفوتوشوب و الإليستريتور ( Photoshope + Illustrator )، ومن هنا و بحكم العمل الذي كنت أعمل به سابقاً ( مشرف على قسم تصميم الويب ) في إحدى شركات الميديا المتقدمة. حيث كانت هذه الشركة تمتلك قسم آخر متخصص بتطوير الشعارات و الهوية للشركات و المؤسسات.. و بحكم عملي في نفس الشركة كان لي ميول و حب إطلاع على الأعمال التي يقدمها المصممون و خصوصاً في مجال الشعارات.. حب ليس له مثيل، كالنشوة التي لا تنقضي! ولد هذا الحب مع أول جهاز ماك تم شراءه :).. و مع أول فكرة لفتح شركة مستقلة لتصميم و تطوير المواقع، و لا أنسى الشعار و تطبيقاته الذي قدمه لى أعز صديق أفتخر به.. فشكرا يا إبراهيم :) أدركت قيمة هذا الفن و أهميته في الصرعة القادمة إلى المنطقة. كرؤية تهتم بها الشركات و المؤسسات الحديثة و القديمة على السواء، حيث أن هذا الإهتمام جاء إدراكاً منها بأهميته في تدعيم العلاقة بين المنتجات التي تقدمها و السمعة أو السمة التي تنوي أن ترسلها للعالم بأنها في وسط الزحام موجودة هنابـ ( تميزها ).. أ...