تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا..
تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر..
و لنا أن نتأمل..
فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال.
فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..
و الآخر.. يجد من نفسه و هناً، يغالبه مرةً و أخرى يغلبه، تطرئ عليه الذكريات فيضعف ثم يبدأ بالتسويف حتى نهار يوم جديد، و لا يكاد يصل..
و هناك.. من وضع أزماته في حقيبةٍ اتسعت لما مر عليه منها، ثم أغلقها و رمى بها في مستودع الذكريات التي بادت بعد أن سادت!.
و مع إشراقة يومه الجديد يشرق في حنايا روحه الطموح و الأمل، و يزهو بنفسه على ما سمع و يسمع، بأن النصر مع الصبر، و ينظر للمستقبل بعزيمة لا تفتر و بإداركٍ و وعي، فلا إلتفات لما قد فات…
جلد الذات.. ثم ما ذا؟!!.
عبارةٌ نسمعها كثيراً، حتى أدمناها !!
يستثمرها البعض مع نفسه حتى يدركه الأجل، فلا أرضاً قطع.. و لا حراك.
لم التقاعس إذاً ! ، حين ندرك أن فسحة الحياة ما زالت تتسع لنا جميعاً.. و لو كانت لحظة !
فالنحطم الأغلال التي كبلتنا و لنرسم تلك الملامح التي نريدها لحياتنا، حيث نجعل من أنفسنا رقماً مميزاً في الحياة…
و السؤال المتكرر.. متى الراحة ؟!!
تعليقات