لمدة أسبوع..
وأنا أحاول إضافة تدونية جديدة ولكن دون جدوى..
تلاشت المحاولات وحالي كعنوان الرواية "٨٠ عاماً بحثاً عن مخرج"، أحاول جاهداً طرح البدايات لمشروعي ( مشروع ٥٢..)، الذي أردت أن يكون مع بداية هذا العام ولكن دون جدوى.. جمعت بعض الأعمال التي كنت أريد إدراجها لأمحو ما فاتني من تقصير، حيث أنه فاتني ٤ أسابيع - شهر تقريباً- لم أطرح فيها ولا صورة..!
ولا أعلم أيكتب لي أن أعرضها أم سأبقى هكذا، حتى يأتي الفرج.. ترى ما السبب..؟!
من شعارات العزة ومروراً بالجراحات إلى الصمود، حتى التضحيات.. كلها تواردت تباعاً من غير مقدمات، و من غير مساحات للتفكير، فلسان حالي : يارب سلم سلم..
يبدأ يومي بعد صلاة الفجر، بتشغيل السيارة و المذياع أو "الراديو"، ثم الإنطلاق إلى العمل، يلي ذلك في الفترة المسائية العودة إلى المنزل - بالسيارة طبعاً- ، ومع الخمول والتعب الذي أحمله من العمل.. تمتد يدي نحو المذياع، وبلا وعي!...
أصل إلى البيت.. مباشرة ومن غير مقدمات، أبحث عن "الريموت" لأطالع ما استجد من الأخبار المتعلقة بمصر. وأنا على هذه الحالة حتى موعد النوم.. <<< يوميات مدمن أخبار :)
قد يكون هناك من هو أكثر تعلقاً مني بمتابعة ما يجري من الأحداث في هذا الوقت، ولكن ما أريد قوله أن مايجري على الساحة جعل الجميع بلا استثناء يتابع إما بشغف أو من باب الإستطلاع لا غير.. حتى الأطفال !!.. يتابعون ما يجري، و تمتلئ أعينهم بالاستفهامات، ولسان حالهم: هل كل ما يجري بسبب شخص؟!!
ثم يبادرونك بالسؤال: لم لا يخرج..؟!
في غمرة ما يجري، بداية بتونس ثم مصر.. ولا أنسى أحداث جدة.. يجد المرئ نفسه عالقاً بعدة أحداث، كلها تدعوه للمتابعة، فمن هي مصر و من هي تونس وترى ماذا سيجري بعد ذلك، إن رحل أو بقي فلان أو أين سينتهي بنا المطاف بعد هذه الأمطار.. ثم ماذا ؟!!
إن ما يجري أصمني عما يدور من حولي من اهتمامات، حقيقةً أجد نفسي مقصراً مع نفسي/بيتي/عائلتي وأصدقائي.. هل ما يحدث لي هو ذاته الهم.. الهم الذي يصيب الناس فيحيلهم إلى أجسادٍ بلا روح أو مشاعر..؟!، كثرة الاستفهامات..
ولا من مجيب سوى ابنتي الصغيرة بكلماتها البريئة : " بابا.. أبغى حلاو.. "...
عذراً يابنتي فلقد أشغلني عنكِ.. أيام الغضب.
نسيت أن أقول لكم أنني أضفت لكم شيئاً من مشروعي ( مشروع ٥٢.. ) في بداية هذه التدوينة.. :)
تعليقات