التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مشروع ٥٢..


‫قبل أيام قلائل.. كتبت عن بعض الآمال و الأمنيات التي أنوي عملها وتحقيقها في هذه السنة، وذكرت هذه الأمنيات كنقاط لها ما بعدها من حيث الفكرة/التطبيق/الآلية/التنفيذ..إلخ‬.
ومما ذكرت " التصوير"..
أحب هذا الفن ولست أزعم ذلك.. لكني أحبه :)، لذلك كثيراً ماقرأت عن خطط بعض المصورين لتطوير هذ الفن لديهم، وعن الآلية الصحيحة لتطوير هذا الجانب.
البعض لا يفارق "الكام" في يومه ولا تفارقه، بل يشعر بالفقد -إن صحة العبارة- حين لا يجدها معه. والآخر.. تراه يدعو لاستحداث منشأة أو هيئة لجمع الشباب وتثقيفهم في هذا الجانب، وهكذا..
لكن من ناحيتي.. أرى أن أجمل الطرق لتطوير الذات في هذا الفن، هو مايفعله بل يطبقه بعض الشباب من وضع جدول زمني أسبوعي/يومي لتفريغه فقط للتصوير..


والأجمل من ذلك أن يلتزم البعض في مدوناتهم -على مرأى من الجميع- بإضافة صورة أسبوعية. أي بمعدل ٥٢ صورة تقريباً. وهذا ماشدني بالفعل.. وبصراحة أحببت هذه الفكرة.
فكونك تلزم نفسك بهذا الإلتزام و أمام الملئ من متابعيك، هذا يعني أن هذا العمل سيكون جزء منك لايتجزئ، مما يعني مهمة يومية ينبغي عليك متابعتها و التأكد من انجازها. هذا الشعور بالمسؤولية بحد ذاته جميل، لأن النجاح سيجنى بعد مرور سنة من الآن.. و عن الفوائد التي ستترتب على ذلك، تأتي الخبرة في المقام الأول والتي ستستقى من الممارسة و البحث للخروج بصور مميزة وتكوين علاقة مع برامج التصميم والتعديل لإخراج الصور باحترافية، ويأتي كذلك في المقام الثاني كمية الصور التي ستكون يوماً ما مرجعاً سيستفاد منه لا محاله، لاسيما الذكريات والأحداث، فكم من صورة سجلت أحداثاً باتت حديث المجالس والشارع، وخلد أصحابها و امتلأت صفحات الصحف و الإنترنت بأسمائهم..

لو أردت الحديث و التوسع في هذا الموضوع وكيفية الإستفادة منه فلن أتوقف..
ولكني أردت إجمالاً التطرق إلى هذه الفكرة التي أنوي القيام بها -وقد استقيتها من تجربة فعلية لإحدى الأخوات ذكرتها في مدونتها-، وقد وجدتها من أنسب الوسائل التي ستعينني في تطوير جانب التصوير لدي، وقد تكون من أنسب الوسائل كذلك لربط الفكرة بهدف، فالمواضيع التي تحتاج لتغطية و إبراز كثيرة. وكذلك حين يتضح الهدف المراد تصويره سيكون التنفيذ رائعاً، لأننا سنبحث عن أفضل الطرق لتصويره، مما يعني البحث في مواقع المصورين/المدونات/اليوتيوب والكتب، وكلها مراجع تقطع نصف المسافة التي توصل للتقاطة رائعة واحترافية ومميزة…

كنت أريد أن أبدأ هذا المشوار مع بداية أيام هذه العام ٢٠١١م ، لكني عزمت على هذا الأمر متأخراً و سأبدأ به من الآن و سأستمر عليه ماشاء الله لي.
ولتعويض ما فاتني من الأسابيع ( أسبوعين وهذا الثالث ).. :) ، سأبدأ بطرح بعض الصور التي التقطتها خلال الأيام الماضية، قد يكون بعضها قديم من العام المنصرم ٢٠١٠م، لكن من الجيد أن أبدأ، وسأطرحها تحت التصنيف "مشروع ٥٢" و سيكون عبارة عن صورة أسبوعية.. "مع نهاية كل أسبوع"...

دعواتكم لي كي أنجز هذا الحلم.. دمتم :)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شكراً لكونفوشيوس..!

" من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة ".. هذه المقولة اقتبستها من أقوال الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس".. بعد تأملي لهذه المقولة، بدأت البحث في واقعنا اليومي "الحاضر" بعيد عن أي مرتكزات أو قواعد تنظيرية، سواء سياسية أو طائفية أو قبلية و مذهبية.. قد لا تتجاوز هذه المقولة ١٠ كلمات من غير "نقطة آخر السطر"، و لكن و قعها ملموس عند الجميع، لأنها نفسية أكثر من كونها عادات أو ممارسات. و هذا ما دفعني للحديث عنها، فالعادات قد تتغير و الممارسات كذلك.. لكن الطامة هي أن تكون قد غرست بعض المفاهيم في النفسيات فأصبحت كالداء الذي لا خلاص منه... متى يحدث هذا ؟!.. في غالب الأحيان تبرز هذه الجوانب عند الإعتداد بالرأي أو عند التقاء الخصوم.. فالشخص الذي عشت معه فترة من فترات الحياة و عرفت تفاصيل أخلاقه و شهامته و أفضاله، تتفاجئ به و قد علت على محياه علامات التكبر و التجبر، حتى و إن كان على خطأ !!

متى الراحة…

تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا.. تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر.. و لنا أن نتأمل.. فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال. فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..

بداية أشيائي..

لست متخصصا في فن تصميم الشعارات، و لا أدعي ذلك :) و لكني أتمتع بمعرفة بسيطة بتلك البرامج التي يستخدمها المصممون مثل الفوتوشوب و الإليستريتور ( Photoshope + Illustrator )، ومن هنا و بحكم العمل الذي كنت أعمل به سابقاً ( مشرف على قسم تصميم الويب ) في إحدى شركات الميديا المتقدمة. حيث كانت هذه الشركة تمتلك قسم آخر متخصص بتطوير الشعارات و الهوية للشركات و المؤسسات.. و بحكم عملي في نفس الشركة كان لي ميول و حب إطلاع على الأعمال التي يقدمها المصممون و خصوصاً في مجال الشعارات.. حب ليس له مثيل، كالنشوة التي لا تنقضي! ولد هذا الحب مع أول جهاز ماك تم شراءه :).. و مع أول فكرة لفتح شركة مستقلة لتصميم و تطوير المواقع، و لا أنسى الشعار و تطبيقاته الذي قدمه لى أعز صديق أفتخر به.. فشكرا يا إبراهيم :) أدركت قيمة هذا الفن و أهميته في الصرعة القادمة إلى المنطقة. كرؤية تهتم بها الشركات و المؤسسات الحديثة و القديمة على السواء، حيث أن هذا الإهتمام جاء إدراكاً منها بأهميته في تدعيم العلاقة بين المنتجات التي تقدمها و السمعة أو السمة التي تنوي أن ترسلها للعالم بأنها في وسط الزحام موجودة هنابـ ( تميزها ).. أ...