التخطي إلى المحتوى الرئيسي

٢٠١١م - صفحة من حياة




مع بداية هذا العام الجديد.. آليت على نفسي وقررت أن أدون بعضاً من معاهداتي التي قطعتها مع نفسي، لأصل وإياها إلى رضى مقبول إلى حد ما - بعيداً عن الكمال-، تأخرت في وضعها أو "تدوينها" بالأحرى!، وليس لي عزاء إلا أن الوقت لم يعد يسعفني بالإضافة إلى جمع الكلمات! =)

بداية العام المنصرم "٢٠١٠م" دونت بعض الأهداف التي كنت أريد تحقيقها في مذكراتي.. و قد تم لي بعضها وتعثر بعضها الآخر - وإن كان مهماً -، ولست آسف عليها وقد انقضت هذه السنة بلا رجعة… فأملي متعلقٌ بما سيأتي..
دونت وكلي أمل أن أصل لمرحلة من الرضى الذاتي، الذي يشعرني بشيء من السعادة - وإن كان قليلاً - لكن حسبنا أننا ننجز !
نعم هذا ما أردت وقد يريده الكثير منا، أن نكون على قدر من الثقة بأنفسنا تمكننا من العمل في كل الظروف، لأن ما قطع من الإلتزامات، لا يقبل التسويف أو التوقف..


في هذا العام أتمنى أن أحقق بعض مادونته في ورقة الجيب الصغيرة، التي باتت تسافر معي كل يوم من البيت إلى العمل ومن العمل إلى البيت دواليك.. تارةً أضيف وأخرى أمحو وهكذا حتى لا تكاد ترى ما تبقى من المساحات البيضاء فيها " من كثر الشخبطة " :)
ومما دونت كرؤوس أقلام:
- برمجة Html / PHP
- لغة إنجليزية
- قراءة في التطوير / التاريخ / الثقافة العامة
- صلة الرحم ( بتوسع )
- الإهتمام و الإهتمام بالعمل والأداء الوظيفي
- تفعيل جانب النصيحة
- التصميم ( illustrator / Photoshop )
- تطوير و تثقيف العائلة.
- المشاريع الخيرية الإجتماعية
- تعلم الطباعة السريعة على الكيبورد
- التدوين العام و الخاص
- التصوير و التخصص
- بصمة حياة
- الدراسة !
كما بدى.. هي نقاط مبعثرة.. لم أرتبها حتى..!
هي الصفحة الجديدة التي تحكي أمنيات ٢٠١١م. تحكي آمالي لهذه السنة التي لا نعلم ما تحمل في طياتها من الخير و الشر، فكل ما سنلاقيه فيها مقدر و مكتوب..
رسمت من الآمال مالو إطلع عليه البعض لنطق ببضع كلمات هي : " ولا في الأحلام "، لماذا؟! ، ما الذي يمنع؟!..
أن نحلم.. ليس عيباً، بل قد يكون هذا الحلم هو المفتاح لإعادة ترتيب الكثير من الأمور في حياتنا.. أن نحلم بما نريد، هو البوابة التي يلج بها الكثير منا للإمنيات، ومنها إلى التحقيق و التطبيق بإذن الله…
إن "العيب" الحقيقي.. هو أن نحلم، دون تسجيل بعض الإشارات التي ستنقل إلى أرض الواقع، سواء كانت أمنيات أو أهداف. يبقى الأمل الكبير في داخلنا أن نرسم ملامح مهمة ومشرقة في حياتنا.. أن نكون ذلك الرقم الصعب في خريطة تاريحنا.. أن نبلغ مانريد لترك آثارنا الجميلة مدونة في أسطر ننظر إليها باعتزاز وفخر يوماً ما.. وقد ينظر لها أبنائنا و أحفادنا...
لن أطيل، ففي خاطري الكثير من الأحاديث.. ولكنني سأقف قليلاً لأدع مساحة شكر لأولئك العابرين في حياتي، كان لهم بالغ الأثر في التوجيه و الإرشاد و التنوير.. وقد يكون لي شرف تسجيل الشكر لهم..
- أمي و أبي.. نورا العين، هم كالنبض الذي يحيا به القلب، كم اهتمّا لأمري وعاشا بالقرب مني. أضاءا لي مسيرة حياتي.. شكراً وفي علمي أني لن أوفيكما حقكما، وأدعو ربي أن يبلغني مبلغ البارين...

- من كان يقف معي في كل شدائدي ويساندني، لم يتزحزح ولم يكل، عايش واقعي بكل مافيه من أفراح / أتراح.. ومآسي!، كان كالعائلة التي يرجع لها أبنائها في كل حين.. شكراً زوجتي فلن أنسى فضلك ماحييت...

- كان في الماضي خير صديق، وهاهو اليوم قائد مسيرتي في التطوير و الإبداع، أفضاله علي تعييني، على بعد المسافة بيني و بينه إلا أنه المثال الذي دائماً ما يتبادر لذهني حين أتحدث مع بعض الزملاء عن سرعة التطوير و المثابرة و الجد و الإجتهاد..
شكراً يا إبراهيم.. فبصمات يديك في تشكيلي من جديد.. ظاهرة، ويوماً ما سأذكر ذلك في مذكراتي، حين يقرأها من بعدي...

- عايشتهم و سامرتهم، تناجينا و أسهبنا في الحديث كل حسب اختصاصه، أستفدت منهم الكثير، استمتعت بالسفر معهم وعرفت معادنهم،  باتوا كالمرجع الشامل في حياة تنوعت بقاطنيها..
شكراً يا أصدقائي، شكراً ليوم الثلاثاء الذي يجمعني بكم...

قد أفقد المصداقية حين أنسى الكثير.. ولكن هذا ابن آدم، يعيه دائه.. النسيان آفة العصر و مرضٌ عضال، كثيراً ما يوقعني في الإحراج، ولكن حسبي أن أشكر الجميع بلا استثناء، كل من ساهم في جعلي نقطة مهمة - نوعاً ما - في هذه الحياة..

فكل الدعوات لي ولكم جميعاً أن يتم الله علينا الخير والسعادة في كل أعوامنا و أينما حللنا...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شكراً لكونفوشيوس..!

" من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة ".. هذه المقولة اقتبستها من أقوال الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس".. بعد تأملي لهذه المقولة، بدأت البحث في واقعنا اليومي "الحاضر" بعيد عن أي مرتكزات أو قواعد تنظيرية، سواء سياسية أو طائفية أو قبلية و مذهبية.. قد لا تتجاوز هذه المقولة ١٠ كلمات من غير "نقطة آخر السطر"، و لكن و قعها ملموس عند الجميع، لأنها نفسية أكثر من كونها عادات أو ممارسات. و هذا ما دفعني للحديث عنها، فالعادات قد تتغير و الممارسات كذلك.. لكن الطامة هي أن تكون قد غرست بعض المفاهيم في النفسيات فأصبحت كالداء الذي لا خلاص منه... متى يحدث هذا ؟!.. في غالب الأحيان تبرز هذه الجوانب عند الإعتداد بالرأي أو عند التقاء الخصوم.. فالشخص الذي عشت معه فترة من فترات الحياة و عرفت تفاصيل أخلاقه و شهامته و أفضاله، تتفاجئ به و قد علت على محياه علامات التكبر و التجبر، حتى و إن كان على خطأ !!

متى الراحة…

تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا.. تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر.. و لنا أن نتأمل.. فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال. فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..

بداية أشيائي..

لست متخصصا في فن تصميم الشعارات، و لا أدعي ذلك :) و لكني أتمتع بمعرفة بسيطة بتلك البرامج التي يستخدمها المصممون مثل الفوتوشوب و الإليستريتور ( Photoshope + Illustrator )، ومن هنا و بحكم العمل الذي كنت أعمل به سابقاً ( مشرف على قسم تصميم الويب ) في إحدى شركات الميديا المتقدمة. حيث كانت هذه الشركة تمتلك قسم آخر متخصص بتطوير الشعارات و الهوية للشركات و المؤسسات.. و بحكم عملي في نفس الشركة كان لي ميول و حب إطلاع على الأعمال التي يقدمها المصممون و خصوصاً في مجال الشعارات.. حب ليس له مثيل، كالنشوة التي لا تنقضي! ولد هذا الحب مع أول جهاز ماك تم شراءه :).. و مع أول فكرة لفتح شركة مستقلة لتصميم و تطوير المواقع، و لا أنسى الشعار و تطبيقاته الذي قدمه لى أعز صديق أفتخر به.. فشكرا يا إبراهيم :) أدركت قيمة هذا الفن و أهميته في الصرعة القادمة إلى المنطقة. كرؤية تهتم بها الشركات و المؤسسات الحديثة و القديمة على السواء، حيث أن هذا الإهتمام جاء إدراكاً منها بأهميته في تدعيم العلاقة بين المنتجات التي تقدمها و السمعة أو السمة التي تنوي أن ترسلها للعالم بأنها في وسط الزحام موجودة هنابـ ( تميزها ).. أ...