من فترة ليست بالقصيرة.. أطلعني أحد الزملاء على فكرة تدور في خلده منذ زمن، و عرضها علي من باب أخذ المشورة..
بعد الإطلاع عليها أدركت أهميتها، و خصوصاً أننا في أغلب الأحوال نحتاج لمثل تلك الكلمات التي تنبع من القلب في كل وقت، عند الأزمات، في الأفراح، مع اللقاء و الوداع..
الفكرة بسيطة للغاية و قد يمارسها البعض في مذكراته اليومية.. هي تلك الخواطر التي تصدر من أناس يمتلكون الخبرة و الإدراك و حسن التعبير عما يدور بداخلهم من أحاسيس و مشاعر..
الجديد في فكرة زميلنا هي فتح باب المشاركة للجميع، لطرح ما عندهم في قالبٍ متميز يسمح للجميع الإطلاع عليه أو إرساله عبر الوسائل المتاحة كرسائل الجوال و البريد الإلكتروني و غيره..
مجمل الكلام أنني توقفت في لحظة صمت أتأمل في بعض الأوراق القديمة لدي، فإذا بي ألمح بعض هذه الخواطر و المتفرقات التي جمعتها أو كنت أجمعها في السابق، و كأنها تحاصرني و تشتكي ضيق المكان الذي تعيش فيه..
" لن تراعي.. "
قلتها و كلي أملٌ أن أكون محل ثقة، أن أكتب في كل أسبوع ما يجتاحني من خواطر و قصص و مساحاتٍ تتمايل بالمشاعر و الأحاسيس!
سأكتبها.. علها تكون مزاراً للعابرين على ضفافها..
علها تكون ذكرى، و رسائل من شوق و محبة..
سأكتبها..
" لحظات التأمل.. أغلى من أن أضيعها في صخب الحياة، و قد تعلقنا بالأمل..! "
ودمتم..
تعليقات