التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لحظات التأمل!

من فترة ليست بالقصيرة.. أطلعني أحد الزملاء على فكرة تدور في خلده منذ زمن، و عرضها علي من باب أخذ المشورة..
بعد الإطلاع عليها أدركت أهميتها، و خصوصاً أننا في أغلب الأحوال نحتاج لمثل تلك الكلمات التي تنبع من القلب في كل وقت، عند الأزمات، في الأفراح، مع اللقاء و الوداع..
الفكرة بسيطة للغاية و قد يمارسها البعض في مذكراته اليومية.. هي تلك الخواطر التي تصدر من أناس يمتلكون الخبرة و الإدراك و حسن التعبير عما يدور بداخلهم من أحاسيس و مشاعر..
الجديد في فكرة زميلنا هي فتح باب المشاركة للجميع، لطرح ما عندهم في قالبٍ متميز يسمح للجميع الإطلاع عليه أو إرساله عبر الوسائل المتاحة كرسائل الجوال و البريد الإلكتروني و غيره..
مجمل الكلام أنني توقفت في لحظة صمت أتأمل في بعض الأوراق القديمة لدي، فإذا بي ألمح بعض هذه الخواطر و المتفرقات التي جمعتها أو كنت أجمعها في السابق، و كأنها تحاصرني و تشتكي ضيق المكان الذي تعيش فيه..
" لن تراعي.. "
قلتها و كلي أملٌ أن أكون محل ثقة، أن أكتب في كل أسبوع ما يجتاحني من خواطر و قصص و مساحاتٍ تتمايل بالمشاعر و الأحاسيس!
سأكتبها.. علها تكون مزاراً للعابرين على ضفافها..
علها تكون ذكرى، و رسائل من شوق و محبة..
سأكتبها..

" لحظات التأمل.. أغلى من أن أضيعها في صخب الحياة، و قد تعلقنا بالأمل..! "

ودمتم..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شكراً لكونفوشيوس..!

" من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة ".. هذه المقولة اقتبستها من أقوال الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس".. بعد تأملي لهذه المقولة، بدأت البحث في واقعنا اليومي "الحاضر" بعيد عن أي مرتكزات أو قواعد تنظيرية، سواء سياسية أو طائفية أو قبلية و مذهبية.. قد لا تتجاوز هذه المقولة ١٠ كلمات من غير "نقطة آخر السطر"، و لكن و قعها ملموس عند الجميع، لأنها نفسية أكثر من كونها عادات أو ممارسات. و هذا ما دفعني للحديث عنها، فالعادات قد تتغير و الممارسات كذلك.. لكن الطامة هي أن تكون قد غرست بعض المفاهيم في النفسيات فأصبحت كالداء الذي لا خلاص منه... متى يحدث هذا ؟!.. في غالب الأحيان تبرز هذه الجوانب عند الإعتداد بالرأي أو عند التقاء الخصوم.. فالشخص الذي عشت معه فترة من فترات الحياة و عرفت تفاصيل أخلاقه و شهامته و أفضاله، تتفاجئ به و قد علت على محياه علامات التكبر و التجبر، حتى و إن كان على خطأ !!

متى الراحة…

تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا.. تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر.. و لنا أن نتأمل.. فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال. فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..

بداية أشيائي..

لست متخصصا في فن تصميم الشعارات، و لا أدعي ذلك :) و لكني أتمتع بمعرفة بسيطة بتلك البرامج التي يستخدمها المصممون مثل الفوتوشوب و الإليستريتور ( Photoshope + Illustrator )، ومن هنا و بحكم العمل الذي كنت أعمل به سابقاً ( مشرف على قسم تصميم الويب ) في إحدى شركات الميديا المتقدمة. حيث كانت هذه الشركة تمتلك قسم آخر متخصص بتطوير الشعارات و الهوية للشركات و المؤسسات.. و بحكم عملي في نفس الشركة كان لي ميول و حب إطلاع على الأعمال التي يقدمها المصممون و خصوصاً في مجال الشعارات.. حب ليس له مثيل، كالنشوة التي لا تنقضي! ولد هذا الحب مع أول جهاز ماك تم شراءه :).. و مع أول فكرة لفتح شركة مستقلة لتصميم و تطوير المواقع، و لا أنسى الشعار و تطبيقاته الذي قدمه لى أعز صديق أفتخر به.. فشكرا يا إبراهيم :) أدركت قيمة هذا الفن و أهميته في الصرعة القادمة إلى المنطقة. كرؤية تهتم بها الشركات و المؤسسات الحديثة و القديمة على السواء، حيث أن هذا الإهتمام جاء إدراكاً منها بأهميته في تدعيم العلاقة بين المنتجات التي تقدمها و السمعة أو السمة التي تنوي أن ترسلها للعالم بأنها في وسط الزحام موجودة هنابـ ( تميزها ).. أ...