التخطي إلى المحتوى الرئيسي

عام جديد.. و أجندة أمل..!


لكل صباحاتكم العاطرة.. تحية ود... biggrin2.gif
مقل.. ( و العتب مسموح )<<< إيييه irked1.gif
معلومات الصورة: حجم المرفق(73)ك.ب. | العرض:580 الإرتفاع:391
* هالآدمي عايش مع الناس هههههه الله يستر عليه.. sahlala.gif
أجندة أمل..:
منذ فترة ليست بالقصيرة، تدور في عقلي الباطن عدة مواضيع، أهمها و الشاغل لي هو: عامٌ جديد.. و أجندة أمل...
-أدرك هذا الموضوع ليس بالجديد.. وإنما هي مراجعات!-
بالفعل.. كل عام جديد يطل علينا، يسعى الكثير لأن يكون أفضل مما سبقه. و الناظر لمسيرة الحياة و تسارعها، يدرك أهمية هذا الموضوع. فنرى أن البعض قد انتهى من ترتيب أوراقه و استعداداته لهذا العام قبل أن يطل عليه بشهر أو شهرين!
هذا ما يدعوه الكثير الآن باستراتيجيات المستقبل أو النظرة المستقبلية !
في لقاءاتي المتكررة لبعض الزملاء المميزين - حقيقةً - و إنصاتي لخططهم المستقبلية، يقف على حياء سؤال.. و هل أنجزت شيئاً مما أمِلت؟!!
ليس المهم كمية البيانات التي ستلزم بها نفسك بها لتكوّن ذلك المخطط المليء بالإحلام السعيدة! فكونك إنسان.. فأنت مميز، و يحق لك أن تعيش اللحظة بكل مافيها..
و لكن المهم أن تصنع لنفسك شيئاً يقف على عتبات الإنجاز بكل فخر.
تصيبنا أحياناً الدهشة و نقع في غياهب ( الواااااو ) عندما نرى إنجازات على المستوى الفردي أو الجماعي، فهل هذا نتاج اللحظة أم أنه نتاج تلك الخطط التي رسمها أصحابها لأنفسهم ليكونوا في مصاف المجد؟!
أياً كان ذاك، فلنطلق لأنفسنا العنان و النودع ذلك الشيء في أنفسنا لنكون - فعلياً - ذلك الشخص الذي يفرح بمنجزاته بكل فخر، بعيداً عن تهميش الذات و الإنتقاص الذي نشعر به تجاه أنفسنا أحياناً.
رواية:
كان في مقتبل شبابه، في روحه ألف طموحٍ و طموح. فمن موظف صغير في دائرة ضيقة، إلى مدير في أهم الأقسام في شركة مرموقة..
و مع إشراقة كل صباح، ينظر إلى دفتر مذكراته الخاص، و في أولى الصفحات..
- الصلاة.
- أمي و أبي.
- تثقيف و تطوير.
- دورة طباعة
- دورة في الحاسب الآلي.
- دورة في اللغة الإنجليزية.
- دورة في التخطيط و التسويق.
- ...
هذه يومياته، و من سار على الدرب و صل...
......تمت...
سؤال:
ماذا يدور في خلدك و خلدكِ الآن؟!
ماهي أمنياتك و أمنياتكِ؟!
طموحاتكم، هل لنا أن نراها؟!
خططكم و جداول الإلتزامات لهذا العام الجديد، ماهي؟! <<< وش يبي duck.gif
......
هوى:
وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني
عن حرب آمالي بكل بلاءِ:
"-لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي
موجُ الأسى ، وعواصفُ الأرْزاءِ
«فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ، فإنَّهُ
سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ»
لا يعرفُ الشكْوى الذَّليلة َ والبُكا،
وضَراعَة َ الأَطْفالِ والضُّعَفَاء
«ويعيشُ جبَّارا، يحدِّق دائماً
بالفَجْرِ..، بالفجرِ الجميلِ، النَّائي
* أبوالقاسم الشابي
.....
لكل سنين عمركم تحية محب.. f1.gif

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شكراً لكونفوشيوس..!

" من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة ".. هذه المقولة اقتبستها من أقوال الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس".. بعد تأملي لهذه المقولة، بدأت البحث في واقعنا اليومي "الحاضر" بعيد عن أي مرتكزات أو قواعد تنظيرية، سواء سياسية أو طائفية أو قبلية و مذهبية.. قد لا تتجاوز هذه المقولة ١٠ كلمات من غير "نقطة آخر السطر"، و لكن و قعها ملموس عند الجميع، لأنها نفسية أكثر من كونها عادات أو ممارسات. و هذا ما دفعني للحديث عنها، فالعادات قد تتغير و الممارسات كذلك.. لكن الطامة هي أن تكون قد غرست بعض المفاهيم في النفسيات فأصبحت كالداء الذي لا خلاص منه... متى يحدث هذا ؟!.. في غالب الأحيان تبرز هذه الجوانب عند الإعتداد بالرأي أو عند التقاء الخصوم.. فالشخص الذي عشت معه فترة من فترات الحياة و عرفت تفاصيل أخلاقه و شهامته و أفضاله، تتفاجئ به و قد علت على محياه علامات التكبر و التجبر، حتى و إن كان على خطأ !!

متى الراحة…

تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا.. تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر.. و لنا أن نتأمل.. فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال. فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..

بداية أشيائي..

لست متخصصا في فن تصميم الشعارات، و لا أدعي ذلك :) و لكني أتمتع بمعرفة بسيطة بتلك البرامج التي يستخدمها المصممون مثل الفوتوشوب و الإليستريتور ( Photoshope + Illustrator )، ومن هنا و بحكم العمل الذي كنت أعمل به سابقاً ( مشرف على قسم تصميم الويب ) في إحدى شركات الميديا المتقدمة. حيث كانت هذه الشركة تمتلك قسم آخر متخصص بتطوير الشعارات و الهوية للشركات و المؤسسات.. و بحكم عملي في نفس الشركة كان لي ميول و حب إطلاع على الأعمال التي يقدمها المصممون و خصوصاً في مجال الشعارات.. حب ليس له مثيل، كالنشوة التي لا تنقضي! ولد هذا الحب مع أول جهاز ماك تم شراءه :).. و مع أول فكرة لفتح شركة مستقلة لتصميم و تطوير المواقع، و لا أنسى الشعار و تطبيقاته الذي قدمه لى أعز صديق أفتخر به.. فشكرا يا إبراهيم :) أدركت قيمة هذا الفن و أهميته في الصرعة القادمة إلى المنطقة. كرؤية تهتم بها الشركات و المؤسسات الحديثة و القديمة على السواء، حيث أن هذا الإهتمام جاء إدراكاً منها بأهميته في تدعيم العلاقة بين المنتجات التي تقدمها و السمعة أو السمة التي تنوي أن ترسلها للعالم بأنها في وسط الزحام موجودة هنابـ ( تميزها ).. أ...