لكل صباحاتكم العاطرة.. تحية ود...
مقل.. ( و العتب مسموح )<<< إيييه
* هالآدمي عايش مع الناس هههههه الله يستر عليه..
أجندة أمل..:
منذ فترة ليست بالقصيرة، تدور في عقلي الباطن عدة مواضيع، أهمها و الشاغل لي هو: عامٌ جديد.. و أجندة أمل...
-أدرك هذا الموضوع ليس بالجديد.. وإنما هي مراجعات!-
بالفعل.. كل عام جديد يطل علينا، يسعى الكثير لأن يكون أفضل مما سبقه. و الناظر لمسيرة الحياة و تسارعها، يدرك أهمية هذا الموضوع. فنرى أن البعض قد انتهى من ترتيب أوراقه و استعداداته لهذا العام قبل أن يطل عليه بشهر أو شهرين!
هذا ما يدعوه الكثير الآن باستراتيجيات المستقبل أو النظرة المستقبلية !
في لقاءاتي المتكررة لبعض الزملاء المميزين - حقيقةً - و إنصاتي لخططهم المستقبلية، يقف على حياء سؤال.. و هل أنجزت شيئاً مما أمِلت؟!!
ليس المهم كمية البيانات التي ستلزم بها نفسك بها لتكوّن ذلك المخطط المليء بالإحلام السعيدة! فكونك إنسان.. فأنت مميز، و يحق لك أن تعيش اللحظة بكل مافيها..
و لكن المهم أن تصنع لنفسك شيئاً يقف على عتبات الإنجاز بكل فخر.
تصيبنا أحياناً الدهشة و نقع في غياهب ( الواااااو ) عندما نرى إنجازات على المستوى الفردي أو الجماعي، فهل هذا نتاج اللحظة أم أنه نتاج تلك الخطط التي رسمها أصحابها لأنفسهم ليكونوا في مصاف المجد؟!
أياً كان ذاك، فلنطلق لأنفسنا العنان و النودع ذلك الشيء في أنفسنا لنكون - فعلياً - ذلك الشخص الذي يفرح بمنجزاته بكل فخر، بعيداً عن تهميش الذات و الإنتقاص الذي نشعر به تجاه أنفسنا أحياناً.
رواية:
كان في مقتبل شبابه، في روحه ألف طموحٍ و طموح. فمن موظف صغير في دائرة ضيقة، إلى مدير في أهم الأقسام في شركة مرموقة..
و مع إشراقة كل صباح، ينظر إلى دفتر مذكراته الخاص، و في أولى الصفحات..
- الصلاة.
- أمي و أبي.
- تثقيف و تطوير.
- دورة طباعة
- دورة في الحاسب الآلي.
- دورة في اللغة الإنجليزية.
- دورة في التخطيط و التسويق.
- ...
هذه يومياته، و من سار على الدرب و صل...
......تمت...
سؤال:
ماذا يدور في خلدك و خلدكِ الآن؟!
ماهي أمنياتك و أمنياتكِ؟!
طموحاتكم، هل لنا أن نراها؟!
خططكم و جداول الإلتزامات لهذا العام الجديد، ماهي؟! <<< وش يبي
......
هوى:
وأقول للقَدَرِ الذي لا يَنْثني
عن حرب آمالي بكل بلاءِ:
"-لا يطفىء اللهبَ المؤجَّجَ في دَمي
موجُ الأسى ، وعواصفُ الأرْزاءِ
«فاهدمْ فؤادي ما استطعتَ، فإنَّهُ
سيكون مثلَ الصَّخْرة الصَّمَّاءِ»
لا يعرفُ الشكْوى الذَّليلة َ والبُكا،
وضَراعَة َ الأَطْفالِ والضُّعَفَاء
«ويعيشُ جبَّارا، يحدِّق دائماً
بالفَجْرِ..، بالفجرِ الجميلِ، النَّائي
* أبوالقاسم الشابي
.....
لكل سنين عمركم تحية محب..
تعليقات