في حين أنا اجتمعنا ، لم نلبث إلا و أن افترقنا، هذه قصة الدنيا « ببساطة »!!
أدركنا أن الحظ قد حالفنا، عشناها أياماً قليلةً سوية ، يجمعنا هناك مكاتب صغيرة
ولكنها كبيرة بقاطنيها...
رحل محمد.. ولكن ذكراه لم ترحل ، رحل من حولنا وليس لنا إلا أن نتمنى له حياةً
سعيدة وحظاً وافراً في مجال عملٍ آخر.
((.. السلام عليكم ورحمة الله
بالرغم من قصر المدة التي جمعتني بالاخوة في ..... الا أنني سعدت جدا بصحبتهم
ولقد لمست فيهم الخلق الحسن والتعامل الراقي ورغم ما يطرأ من امور الا ان العبرة
بما يتركه الشخص من انطباع لدى الغير فمهما جمعتنا الدنيا فالفراق قادم ولو طال
الزمن وان هي الا ايام معدودات نقضيها نسال الله صالح الاعمال وحسن الخواتيم.
ساظل أذكر آذان "ساعة الفجر" و ذهابنا للمسجد وسأظل أذكر ايضا جلسات
الصباح للفطور حين نجتمع حول فطائر الجبن و لن أنسى قهوة الصباح الرائعة من
المتميز أحمد. تلك هي الحياة في ....... بتفاصيلها البسيطة...
وختاما أسأل الله عز وجل أن يوفقني واياكم للخير واتمنى لكم النجاح والتميز
بالمرفق هدية بسيطة آمل أن تنال اعجابكم
أخوكم
أبو البراء...))
هذه كلماته ، حتى بعد رحيله، صدق .. إخاء.. محبة...
سأظل أذكر طرقك لزجاج المكتب لتذكيري بالصلاة ،
سأظل أنظر لهديتك وكأني أنظر لك.. لن أقول وداعاً
ولكن إلى لقاء قريبٍ قريب بإذن الله...
تعليقات
ذكريات!!