التخطي إلى المحتوى الرئيسي

استعباد!!

مساء الخير للجميع...

مدخل..
« .. نحن قومٌ بعثنا الله لإخراج العباد من عبادة العباد إلى
عبادة رب العباد ...»!!
تكثر في هذه الأيام ظاهرة مقيته.. الإستعباد
( للموظفين )!!
قد تمر على الكثير، و لا يعلم هؤلاء المارين كم يعتصر من الألم
في قلوب أولئك ( الموظفين )!!
كم أحسست بمرارة تقبل الأمر عند أحد الزملاء في هذا اليوم.
أدركت أن هناك أمراً جللاً قد أصابه، فليس من العادة أن
يشحب لونه بهذه الطريقة!!
وبعد سؤالي له عن ما أهمه قال و بحرقة :
( استعباد .. استعباد ).
دهشت من مقاله ولكن حينما سرد علي بقية ما أصابه ،
أحسست بمعنى الإستعباد..
فليس الإستعباد أن تعبد غير الله .. كلا .
بل هو أن تنفذ ما يراد منك دون وجه حق ولو كان ذلك على
حساب مبادئك و قيمك.. نعم ذلك هو الإستعباد...
فما المعنى أن تكون موظفاً برتبة عالية ثم تؤمر بإيصال أبناء
رئيسك للمدرسة..
ما معنى أن تكون حريصاً على أداء عملك لصالح أصحاب
العمل ثم تتهم بالتقصير ..
ما المعنى أن تهدد بالطرد لأنك أردت الإصلاح ..
..هدئت من حنقه و أثنيت عليه و على تلك المبادئ الراسخة..
ثم كتمت دمعةً في عيني و أشحت بوجهي عنه فليس لي غير ذاك..
فهناك استعباد ثم استبعاد!!
...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شكراً لكونفوشيوس..!

" من يتكلم دون تواضع سيجد صعوبة في جعل كلماته مسموعة ".. هذه المقولة اقتبستها من أقوال الفيلسوف الصيني " كونفوشيوس".. بعد تأملي لهذه المقولة، بدأت البحث في واقعنا اليومي "الحاضر" بعيد عن أي مرتكزات أو قواعد تنظيرية، سواء سياسية أو طائفية أو قبلية و مذهبية.. قد لا تتجاوز هذه المقولة ١٠ كلمات من غير "نقطة آخر السطر"، و لكن و قعها ملموس عند الجميع، لأنها نفسية أكثر من كونها عادات أو ممارسات. و هذا ما دفعني للحديث عنها، فالعادات قد تتغير و الممارسات كذلك.. لكن الطامة هي أن تكون قد غرست بعض المفاهيم في النفسيات فأصبحت كالداء الذي لا خلاص منه... متى يحدث هذا ؟!.. في غالب الأحيان تبرز هذه الجوانب عند الإعتداد بالرأي أو عند التقاء الخصوم.. فالشخص الذي عشت معه فترة من فترات الحياة و عرفت تفاصيل أخلاقه و شهامته و أفضاله، تتفاجئ به و قد علت على محياه علامات التكبر و التجبر، حتى و إن كان على خطأ !!

متى الراحة…

تداعيات الأزمات التي تصيبنا هذه الأيام سواء كانت من القريب أو البعيد أو حتى في أعمالنا.. تترك أثرها علينا، و تتقلب في أكناف مخيلتنا بين الحين و الآخر.. و لنا أن نتأمل.. فأحوالنا بعدها على أصناف و أشكال. فمنا من يأس من حياته و أصبح كالسجين الذي حكم عليه بالمؤبد..! فلا يزال على حاله أشعث أغبر، إما طريح الفراش أو المقاعد..

بداية أشيائي..

لست متخصصا في فن تصميم الشعارات، و لا أدعي ذلك :) و لكني أتمتع بمعرفة بسيطة بتلك البرامج التي يستخدمها المصممون مثل الفوتوشوب و الإليستريتور ( Photoshope + Illustrator )، ومن هنا و بحكم العمل الذي كنت أعمل به سابقاً ( مشرف على قسم تصميم الويب ) في إحدى شركات الميديا المتقدمة. حيث كانت هذه الشركة تمتلك قسم آخر متخصص بتطوير الشعارات و الهوية للشركات و المؤسسات.. و بحكم عملي في نفس الشركة كان لي ميول و حب إطلاع على الأعمال التي يقدمها المصممون و خصوصاً في مجال الشعارات.. حب ليس له مثيل، كالنشوة التي لا تنقضي! ولد هذا الحب مع أول جهاز ماك تم شراءه :).. و مع أول فكرة لفتح شركة مستقلة لتصميم و تطوير المواقع، و لا أنسى الشعار و تطبيقاته الذي قدمه لى أعز صديق أفتخر به.. فشكرا يا إبراهيم :) أدركت قيمة هذا الفن و أهميته في الصرعة القادمة إلى المنطقة. كرؤية تهتم بها الشركات و المؤسسات الحديثة و القديمة على السواء، حيث أن هذا الإهتمام جاء إدراكاً منها بأهميته في تدعيم العلاقة بين المنتجات التي تقدمها و السمعة أو السمة التي تنوي أن ترسلها للعالم بأنها في وسط الزحام موجودة هنابـ ( تميزها ).. أ...