دائماً تكون البدايات صعبة..! عندما أفكر جدياً بكتابة تدوينة جديدة أعيش نوعاً من القلق، هل يعني هذا أنني جيد أو مبدع ؟!! يتبادر لي هذا السؤال بعد أن قرأت مقالةً لأحد المدونين، يتحدث فيها عن شخص مبدع، يصفه بالقلق، لأن مايعايشه في الواقع ينظر له بالريبة والتأمل ويبحث عن حلول لكل شاردة.. يقول سقراط: الحياة من دون ابتلاء، لا تستحق العيش.. أراه محقاً إن تأملنا فيما نفعله بعد كل الأحداث التي تمر بنا.. مر علي هذا الشهر من هذه السنة، كحالة استثنائية..، ولا أعلم ما يخبئ لي مايليه. تتوالى فيه أدب الروايات، والحبكة التي نشتاق لقرائتها.. ولكن الفرق أن ما أراه هو قدر إلهي، ليس لنا فيه إلا الدعاء أن يحفظنا الله ومن نحب.. أخرجت ورقة وسجلت ما مر علي، فوجدت أنني أستطيع أن أفرد لكل حدثٍ تدوينة مستقلة.. وهذا ما قد يحتاجه الكاتب في حياته، أن يرى القليل من الظواهر التي يستقطب منها أدبياته. حقيقةً.. اختلطت علي المشاعر في هذا الشهر، سعادة، حزن، خوف وغضب.. هذا ماجرى باختصار!! ولكنها كانت ثقيلة بما فيه الكفاية.. ولأعبر عن ذلك الثقل.. يكفي أن تعلم أنني كدت أفقد أمي لولا عناية الله.. أسبوعين من الألم والقلق...