ا لأربعاء 30/6/2010 .. في تمام الساعة ١.١٠ ظهراً. غادرت.. و غادر معها تلك المجموعة الصغيرة التي كانت تشاركني حياتي.. فرحتي، حتى الهموم و الأتراح. لم أدرك أن لحظة من الحياة ستمر بي، محملة بتلك المشاعر.. لم أعد قادراً على كتمانها.. تفتك بي و تجتاحني ! غادروني.. على الأمل المنشود بيننا باللقاء القريب، و دعتهم و ودعوني.. تبادلنا النظرات.. حبست فيها.. بضع دمعات، تمالكت نفسي، ثم اختفوا بعد ذاك الرواق.. رواق.. أحسست بالضغينة تجاهه… عدت أدراجي إلى مقاعد الإنتظار في المطار.. رميت بجسدي المتعب على المقعد المتيبس! كان التعب في الروح. أحسست بأرواح أولئك الذين ارتموا مثلي عليه، قد أوجعته همومهم.. حتى صار كالصخر.. فلا يضره إن كنت - أنا - أحدهم...